يقطنون بها منذ الثمانينات

سكان حي المقبرة في بن خليل يطالبون بالترحيل

بليدة: لينة ياسمين

 

أزّمت مياه الأمطار الأخيرة التي تسربت الى داخل بيوتهم الهشة، جراء التساقط الأخير للأمطار بربوع ولاية البليدة، من حياة سكان المقبرة ببلدية بن خليل بالبليدة، مما دفع لمطالبة المسؤولين ترحيلهم الفوري منتصف الثمانينيات.
وأدى فيضان المياه وتسربها إلى داخل بعض السكنات والمدارس الابتدائية، مثل ما حصل  بابتدائية وادي المالح، وعدم استكمال أشغال تهيئة الطريق والبالوعات ومدّ قنوات تصريفها وأيضا تصريف المياه القذرة إليها، إلى غضب السكان وخوفهم مكّن وقوع انهيارات في مبانيهم الضعيفة، وبالرغم من فراغ مؤسسة مقاولاتية من مشروع التهيئة العام الماضي، إلا أن كل ذلك لم يشفع للسكان في النجاة من تسرب المياه، وكشف ممثلون عن السكان لـ»الشعب»، أنهم منذ سنوات وهم يطالبون بحل نهائي لمشكل السيول، والذي يهدّدهم كلما تساقطت الأمطار، واستغل المتضررون التساقط الهام الأخير ليجددوا طلبهم بترحيل العائلات، خاصة وأن ظروف عيشهم صعبة للغاية، وتفتقر لكل متطلبات الحياة البسيطة، زادت الأمراض والرطوبة العالية في تعقيد حياتهم، ثم أن مسؤولين وعدوهم بترحيلهم قبل حلول العام 2010.
سكان سيدي حماد بمفتاح
يطالبون التكفل بانشغالاتهم
 
ناشد سكان بحي سيدي حماد الآهل بما يزيد عن الـ 6 آلاف نسمة، طلبهم من والي البليدة، التكفل بانشغالاتهم على غرار بالأحياء السكنية الجديدة، وربطهم بشبكة غاز المدينة، مثلهم مثل المرحلين الجدد من عائلات السكن الفوضوي والهش، وتخصيص حيّهم النائي بمشاريع تنموية.
وأضاف أصحاب الطلب، أنهم ينتظرون من الوالي أن يخصّهم بزيارة ويعاين حجم العيش الصعب والتهميش، مقارنة بالأحياء الجديدة التي تمّ انجازها في السنوات الأخيرة، ويطلع أيضا على تهيئة بعض المسالك والطرقات، والتي تتجمع بها مياه الأمطار، مؤكدين على أن حيّهم بات مهمشا وهم يأملون من مسؤوليهم الاهتمام بانشغالاتهم بشكل جدي، خاصة وأن بعض الأحياء بالجوار وببلديات أخرى، تغيرت نحو الأفصل وشهدت تنمية حقيقية.

الإنارة العمومية مطلب سكان 162 مسكن في الشفة
 
وجّه ممثلو سكان حي 162 مسكن بحي سيدي المدني في الشفة، نداءً للمسؤولين لصيانة إصلاح الأعطاب التي تعرفها أعمدة الإنارة العمومية، ورفع النفايات عن محيط سكناتهم وبعض المؤسسات التربوية.
وأضاف المشتكون إنهم منذ أشهر وهم يطالبون بصيانة أعمدة الإنارة العمومية، خاصة وأن فصل الشتاء مظلم في الصباح الباكر وخلال أوقات المساء أيضا، وهو ما يجعل العاملين وأبناءهم المتمدرسين يضطرون إلى السير في الظلام، كل يوم يقصدون مؤسساتهم التربوية ويعودون منها، وهم يتخوفون التعرض لاعتداءات وهجومات المنحرفين وبالأخص الحيوانات المتشردة، خاصة وأن القمامة التي باتت تزين زوايا حيّهم، أصبحت مصدرا غذائيا مهما للحيوانات الضالة تقصدها لتقتات منها.

 

رأيك في الموضوع

أرشيف النسخة الورقية

العدد 19630

العدد 19630

السبت 23 نوفمبر 2024
العدد 19629

العدد 19629

الجمعة 22 نوفمبر 2024
العدد 19628

العدد 19628

الأربعاء 20 نوفمبر 2024
العدد 19627

العدد 19627

الثلاثاء 19 نوفمبر 2024